بسم الله، باسم المحبة، باسم الامل والتضحية والاخلاص الذي يتجدد مع كل عام في عيدك أيها المعلم المعطاء بإسم الدروب التي أضأتها, بسم ألأجيال التي خرجتها بإسم الورود التي زرعتها بإسم العقول التي أنرتها بإسمك أيها المعلم المقاصدي أقول إن للشمس شروق وغروب وأنت وفي اي وقت معطاء، للبحر مد وجزر، وأنت في مدٍ دائم، بقوة وعزم وعون من لكل شيء نهاية الا محبتنا وتقديرنا لك فدائم
ردحاً من الزمن والمقاصد جسراً للمجتمع تقوده الى دوحة حالمة وجدت بتوفيق من الله لتبقى منهلاً عذباً ونهراً متدفقاً ينهل منه الإنسان على ثرى هذه الأرض الطيبة في لبنان شرقه وغربه فالمعلم المقاصدي يعمل وبخطى ثابتة بما يحمل من صدق في التوجه وسلامة في الرؤى ومثالية في القيم
كيف لا ومعلمنا المقاصدي يتكىء على ثوابت الإيمان، وأسس دعم الوطن والمواطن ،فهو اصيل راسخ يتطلع الى المستقبل بفعالية يواكب كل جديد ويتخطى الجمود بعمل هادف ويتصدره باقة من أرباب الفكر يعملون باقصى ما يمكن من جهد في إبداع متناغم متكامل يتسم بالتميز ونصاعة الفكر واصالته
لايسعنا أيها المعلم بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا إلا أن نتوجه إليك بخالص الدعاء الى المولى عز وجل لتبقى وتستمر
أنت ومقاصدنا التي نفخر بها أهدافاً وغايات والله ولي الأمر والتوفيق
.وكل عام وانت والمقاصد بالف خير
No comments:
Post a Comment