إنها الذكرى الثالثة والثلاثون بعد المائة لتأسيس جمعية المقاصد، ها نحن اليوم نطوي صفحة من سجل مقاصدنا الذهبي، فيها أحدث واجود التطورات، التربوية، التعليمية، الصحية، والإجتماعية.
انها الجودة المرتبطة بمستوى الوعي والرؤيا، لاسيما أن التعليم والمعرفة قيمتان ترتكزان وتعتمدان على العقل والفكر بشكل أساسي. وعليه، إتخذت المقاصد من فكرها منهجاً واعدا توصلت في ضوئه أن تحقق الجودة لتستثمرها في التوصل الى غد افضل.
فالمقاصد رائدة في بناء اجيال قوية، رصينة، متقدمة، ومواكبة ومتسلحة بكل ما هو جديد في ميادين العلوم والتكنولوجيا التعليمية حيث تعتمد احدث الوسائل والطرق الفعالة لتنشئة الأجيال الصاعدة وإكسابهم مهارات وخبرات مواكبة لروح العصر، مع المحافظة على التربية الإسلامية والانتماء المقاصدي والوطني والعربي.
جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية يعود الفضل في وجودها وإستمرارها، الى مجموعة الرجال المخلصين، ممن تعاقبوا على رئاسة وإدارة شؤونها، مائة وثلاث وثلاثون عاماً مبادئها راسخة،اهدافها واضحة ومحددة، ومشاريعها بخطط مدروسة. اهداف وغايات تحقق
من خلال وثيقة (الفجر الصادق) التي ركزت فيها على التوجهات العامة والمبادىء والقيم، فكانت هذه الوثيقة نبراساً للمقاصد طيلة تاريخها.
وثيقة خطها الرعيل الأول من المقاصديين وتتضمن التوجه القومي والوطني، مع الحرص على القيم الإسلامية والإيمان بالله ووحدة الوطن والتطلع الى التقدم عن طريق التحصيل العلمي والتطوير نحو الأفضل، في شتى الميادين، لإعداد جيل رائد في مجتمعه، فبناء البشر هو الحجر الأساسي في تطلعات المقاصد ومجتمعها.
لايسعنا في هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا إلاّ أن نتقدم بالشكر الكبير لقائد السفينة ورئيسها المهندس امين الداعوق الذي يقود التطوير المستمر لتبقى المقاصد منارة للأجيال المتتابعة والتي تشع في النفوس والعقول ضياء الخير.
كل عام وأنتم والمقاصد بالف خير
بارك الله بك يا سعاد
ReplyDeleteانت من الرعيل الاصيل المقاصدي
انت مقاصدية الشعور والإحساس والهوى
آدام الله عليك نعمة العافية
امين
فيكم ومعكم المقاصد لاتشيخ وبكم وبفكركم يعترف القاصي والداني بان المقاصد الذي نفخر بها زعيمة التجدد الدائم. وصدق غاندي بقوله :لا تعط سنوات لحياتك ، بل، اعط حياةً لسنواتك شكراًحضرة الرئيس ادامك الله زخراً لمقاصدنا
ReplyDelete