Pages

Nov 15, 2011

كورال الفيحاء الجمعة 11/11/2011





لفتة إنسانية كريمة خلاقة ، رسالة محبة وفرح وعطاء ليست الأولى و لن تكون الأخيرة، فسجل المقاصد الأم الرؤوم لطالما حفل بمبادرات تحاكي الإنسان على مر الأجيال والأزمان يوم الجمعة في11/11/2011
في قاعة الأسمبلي هول في الجامعة الأميريكية إمتزج الألم في الأمل وعلى وقع أنغام وصوت كورال الفيحاء تحولت اُمسية الجمعة المقاصدية الخيرية واحة فرح وألحان ، تعالت فيها أصوات المنشدين، فتجسدت الرسالة بأسمى المعاني رسالة مفادها : أنه إذا كان آلام المريض قدراً واقعاً ينبغي التعايش معه، فإن مبادرات الدعم هي من شأنها أن تشد العزم وتحارب اليأس ، وتُحي الأمل في النفوس والقلوب.
هذه المقاصد تتجسد بحروفها محبة، قوة، صدق ، إتحاد ، ودعم.
كورال الفيحاء، أربعون شاباٍ وصبية ينشدون أغاني التراث على طريقتهم بعد إعادة توزيع الاغاني بطريقة جديدة فغنّى الكورال بإحترافية عالية وكانت مهمته نشر أغاني التراث الموسيقي العربي
فالأداء اكثر من ممتاز، وسر هذه الفرقة، قدرتها على مزج الثقافات، فاُعجب الجمهوربهذا الأداء، بقيادة المايسترو بارليف تسلكيان، فكانت أمسية غنائية مليئة بعبق الأصالة العربية والتي تجسدت بتقديمها مجموعة من اجمل أغاني التراث العربي، طريقة في الغناء ساحرة أعطت بعداً لم نكن نعرفه من قبل للأغاني القديمة ، فأطربت الحضور وفتحت فينا روحا جديدة ، وذوقا رفيعا فكان العرض مبهراًً، ممتعاًً، مذهلاًً، مدهشاًً، وجميلاًً
الحناجر البشرية هي التي تعزف وتؤدي الكلمات ، وتضع ألإيقاع في وسط جمهور عريض يتعطش لصفاء الصوت وتقنية الأداء والإخراج بشكل وأسلوب جميل ملفت للأنظار
إن إزدواجية الهدف في هذه الأمسية الفنية أيقظت أعماقنا ودخلت في حنايا كياننا فكان الجانب النفسي والعنصر الذاتي يساعدان على أسرنا والسفر بنا بعيدا عن واقعنا المعاش، فانسابت نسائم الخير في نفوسنا من خلال مقاصد الخير ، مقاصد العطاء ، العطاء بلا حدود
حييت يا مقاصد
حييت يا أمين الأمين






1 comment:

  1. الحمد لله كانت الامسية جيدة وكالتطلعات
    المقاصد مرة أخرى تخرج الى مجتمعها ومجتمع أهل الخير ومجتمع الثقافة بأمسية رائعة مع فرقة الفيحاء الرائعة التي تحب المقاصد كما أحبتها المقاصد

    الشكر للمتبرعين لصندوق دعم مرضى السرطان في مستشفى المقاصد

    والحمدلله اللائحة طويلة
    كانت 11 11 11 مباركة

    ReplyDelete