Pages

Dec 1, 2011

لثقافة المدرسية الثقافة التنظيمية

إن الثقافة التنظيمية او الثقافة المدرسية :تعد من اهم ملامح الإدارة العصرية الحديثة لما لها من دورفي تطوير الفكر الإداري لدى العاملين ن وتشجيع روح العمل الجماعية واساليب الرقابة الذاتية.



الثقافة المدرسية : هي منظومة من القيم والمعايير والمعتقدات والمبادىء والممارسات تتكون في المدرسة مع الوقت نتيجة لتفاعل مجتمع المدرسة ( من إدارة ، ومعلمين , طلاب) مع بعضهم وحلهم للمشاكل والتحديات التي تواجههم ، هي منظومة تتكون من التوقعات والقيم التي تشكل طريقة تفكير الناس ومشاعرهم وتصرفاتهم في المدرسة ،هذة التأثيرات هي التي تجعل المدرسة ببيئتها الداخلية وحدة واحدة بأهدافها وهيكلها ومناهجها ونظامها التعليمي وبرامجها وانشطتها واسلوبها وتعطيها خصوصيتها.



تعتبر الثقافة التنظيمية الحجر الأساسي في إحداث التطوير المدرسي وذلك من خلال بناء حراك ومركز ثقل يدعم التطوير في التعلم والتعليم، والتغير التربوي يتعلق بما يفكر ويفعل المعلم لذا فإن القلب النابض لعملية التغيير التربوي هو المعلم وشحنه برغبة التغيير في الثقافة المدرسية للدفع بالتغيير والتطوير ولتحسين الأداء المدرسي.



وتنبع أهمية الثقافة التنظيمية من دورها في التأثير على سلوكيات العاملين فهي



1- توجد الإحساس بالذاتية والهوية للعاملين إذا ما تجذرت فيهم



2- تساعد في إيجاد الإلتزام بين العاملين



3- تدعم إستقرار المؤسسة كنظام إجتماعي



4- تعمل كإطار مرجعي للعاملين لإستخدامه او الإستعانة به لإعطاء معنى لنشاطات المؤسسة وإستخدامه كمرشد للسلوك الملائم



5-تساعد على جودة العمل



6-تساعد على سرعة الإنجاز وزيادة الإنتاج



7- تؤدي الى حسن التخطيط



8-تمتص الصراع وتؤدي للمنافسة الشريفة



9-تحقق الأهداف



10-تدعم التحفيز



11-تعكس صورة إيجابية أوسلبية عن المدرسة



مواصفات الثقافة التنظيمية الملائمة للتعلم :



- ثقافة توازن بين مصالح كافة المتعاملين مع المدرسة



- تركز على الأفراد أكثر مما تركز على الأنظمة



- تسمح بإتاحة وقت كاف للتعلم.



- تتبع منهجية شمولية النظر الى المشكلات احداثها جميعها مترابطة



- ثقافة تشجع على الاتصالات المفتوحة مع القيادات تقود الى أنماط جديدة من الممارسات والسلوك فيكون القائد بمثابة معلم ومرشد وحارس للتغيير أكثر من كونه صانع قرار موهوب



- تؤمن بفرص عمل الفريق الذي يتم فيه التركيز على التنسيق والتعاون



- تتصف بالتأكيد على المشاركة والتجريب وتقدير التعلم والتغيير



تركز على اهمية سيادة الثقة وتشجيع سياسة (الإعتراف بالخطأ) التي تعززالروح المعنوية للعاملين فيفتح افق الإبداع ويتيح المجال لدراسة افكارهم بشكل مثير



- تساعد على إيجاد ثقافة منفتحة عن طريق إفتعال التناقضات والمعضلات وإظهارها علنا



- تركز على تجريب وإختبار الأفكار والطرق والجهود الجديدة دون خطورة، فتتسم هذه البيئة بالدعم والإحترام المتبادل بين الزملاء، فالثقافة المدرسية هي مركز انفتاح المتعلمين فهي تلعب دوراً مهماً في تنوير التلميذ والتجريب المستمر وتحمل المغامرة والإقدام , والتغذية الراجعة الصريحة والإعتزاز بنجاح المجموعة .

للمزيد من المعلومات عن هذا الموضوع الإستعانة بالمراجع التالية التفكير النقدي مهارة القراءة والتفكير المنطقي ترجمة سناء العاني

- المنهاج التعليمي والتوجه الإيدلوجي (النظرية والتطبيق) للدكتورة سهيلة محسن كاظم الفتلاوي والأستاذ أحمد هلالي

الوسائط المتعددة وتطبيقاتها في الإعلام والثقافة والتربية ترجمةالدكتور نصر الدين العياصي والدكتور الصادق رابح

http :/ www>sotaliraq>com/ mobile-item >?id=99076



No comments:

Post a Comment