Pages

Mar 17, 2012

أمّي الغالية

أمّي الغالية

ايتها الغالية ، مع نسمات الربيع المنعشة وشذا الزهور الفواحة يطل عيدك بوجه مشرق وضّاح يُضيء به عتمة نفوسنا ويشرق بارواحنا الأمن والسكينة
أمي انت التي فضلتيني على نفسك ، ورعيتني وعلمتني ، ومهدت لي الطريق
انت شمعةالكون ،يا صانعة الحياة
انت مصدر الحنان والرعاية، انت التي سهرت الليالي لترعي ضعفنا
انت الإيثار والعطاء والحب ، انت المرشدة الى طريق الإيمان والهدوء النفسي
انت البلسم الشافي لجروحنا وإشراقة النور في حياتنا، انت المعرفة التي عرفّتنا أن السعادة الحقيقية في حب الله
أنت شمس الحياة التي تضيء ظلام ايامنا ، وتدفىء برودة مشاعرنا ، انت جزوة الإيمان والرحمة المهداة من الله تعالى ، انت صمام الأمان 
أمي كلمة صادقة قوية تنطق بها جميع الكائنات الحية طلباً للحنان والدفء والحب ،الذي فطر الله قلوب الأمهات عليه
يكفي أن الحق تبارك وتعالى وصّى بالأم والقرآن الكريم وصى، وكرر، تلك الوصاية مبيناً فضل الأم ومكانتها .في سورة لقمان الآية 14-15

بسم الله الرحمن الرحيم
ووصينا الإنسان بوالديه إحساناحملته امه وهناً على وهن وحمله وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلىّ المصير صدق الله العظيم

إخضع لإمك وارضها وبرها فعقوقها إحدى الكبر
ومن بر الأم الأدب وحسن معاملتها ،مقابلتها بطلاقة الوجه وبشاشته ، وإجابة دعوتها دون تضجر وكراهية ، التكلم معها بلين 
وإمتثل لإمرها وطاعتها، وادعوا لها بالمغفرة الرحمة ولاتترفع عليها إدخل البهجة والسرور وأطعها بالمعروف والإحسان إليها
امي لا اتصور حياتي من غيرك ، والعمر لايحلو بغير وجودك، امي أني مدينة إليك بكل ما وصلت إليه وما ارجو ان اصل إليه من الرفعة، إليك اقف وقفة إجلال وإكبار 

: بسم الله الرحمن الرحيم : "وقضى ربك ان لاتعبدوا إلاّ إياه ووبالوالدين إحسانا ، إما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اُفٍ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب أرحمهما كما ربياني صغيرا" صدق الله العظيم

وإن قست علىّ الأقدار وحرمتني كلمة امي ، فإنني أحمل لها المعنى الكبير الذي لايمكن أن أنساه ما حييت

No comments:

Post a Comment