التعليم بالإكتشاف

لقد حظيت طريقة الإستقصاء وما زالت تحظى بإهتمام الكثيرين من المربين وعلماء التربية لما لها من أهمية في تشجيع التلاميذ وتدريبهم على التفكير، ومهارات البحث وجمع المعلومات، وإتخاذ القرارات والتدريس بهذه الطريقة ينقل النشاط داخل الصف من المعلم الى التلاميذ ويعطيهم فرصة ليعيشوا متعة كشف المجهول بانفسهم.

تعريف التعليم بالإكتشاف:

التعليم بالإكتشاف هوعملية تفكير تتطلب من الفرد إعادة تنظيم المعلومات المخزونة لديه، وتكييفها بشكل يمكنه من رؤية علاقات جديدة لم تكن معروفة لديه من قبل.

اهمية التعليم بالإكتشاف:

-يساعد الإكتشاف المتعلم في تعلم كيفية تتبع الدلائل وتسجيل النتائج.

-يوفر للمتعلم فرصاًعديدة للتوصل إلى إستدلالات بإستخدام التفكير المنطقي.

-يشجع الإكتشاف التفكير الناقد تحليل- تركيب- تقويم.

-يساعد على تنميو الإبداع والإبتكار

-يزيد من دافعية التميذ نحو التعلم بما يوفره من تشويق

أنواع الإكتشاف:

هناك عدة طرق تدريسية لهذا النوع من التعليمي قدمه المعلم للتلاميذ وهي:

-الإكتشاف الموجه

-الإكتشاف شبه الموجه الإكتشاف الحر

للمزيد من المعلومات إتباع الرابط التالي:

http://www.e-wahat.com/waha1/showquestionstion.php?faq=8&fldauto=14

Tweet

إفتتاح عام دراسي جديد2011-2012

إن عماد التقدم اليوم علم مبني على التنافس في عدد المبدعين ، علم مبني على التعاون ، علمٌ يعزز المعالجة الواعية للمعلومات ، علم فاعل ، مواكب مندمج، مبني على تحرير العقل والتفكير التحليلي المنطقي ، التفكير المتشعب المتنوع علمٌ ،غير تقليدي في حل المشاكل ن علمٌ مبني على ربط المعلومات ودمجها .

فالعلم والتفكير ضرورة من ضرورات العصر الذي تعيشه الألفية الثالثة في عصر المشكلات الكبيرة التي تتطلب التفكير المتطور ، والبحث والتطبيق للتفكير بمرونة وإنفتاح.

ها نحن اليوم على عتبة عام دراسي جديد تفتح المدارس أبوابها لإستقبال التلامذة، أجيال جديدة تنضم الى مسيرة المقاصد لتنهل العلم من ينابيعها ، وهنا تكمن المسؤولية، فالعمل لا ينجح إلاّ بالشخصية القائدة وهذا سر النجاح.

التربية أساس كل نهضة ، وسيلة لإنتاج الثقافة والمعرفة ،وإعداد ألإنسان تربية تُحدِث تحولاً في بناء جيل واعي حضاري.

عليه، نحن مطالبون بتربية جديدة تعتمد اُسساً جديدة تسير على هدى الإبداع وتعتمد الحوار منفتحة على معطيات التكنولوجيا ومبدأ الإستمرارية ،والتعاون والتكامل .من هذا المنطلق لابد من البحث عن الطرق التربوية في تنمية القدرات الإبداعية لإثراء ألأداء في المدارس.

طُرق مختلفة ،متعددة، تعتمد على الخيال الخلاق والتفكير المنطقي، طُرق تزيد من ثقة التلاميذ بقدراتهم الإبداعية ودفعهم للتفوق والإبتكار فلتتكاتف الجهود وتتشابك الايدي للوصول للهدف الذي نريد تحقيقه .

مزيدٌ من العمل ، مزيدٌ من الإنفتاح على المعرفة ليأتي الفعل الحضاري تربوياً بالدرجة الأولى لإن التربية صيرورة إنسانية عالمية

كل عام وانتم بخير

كل عام وانتم ونحن مقاصديون.

Tweet