في ذكرى هجرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، يقف أبناء الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها وقفة الإعتبار والذكرى يودعون من حياتهم عاما مضى بما له وبما عليه ويستقيلون بزوغ هلال السنة الهجرية بعد قليل .عامٌ جديد نسال الله أن يكون عام خير على الأمة الإسلامية.
هاجر النبي من مكة الى المدينة بعد أن تربص الكافرون بدين الله الدوائر ، ووقفوا لدعوة النور كل مرصد.
إن هذا الحدث العظيم كان بداية التغير، وإن للتغير في الإسلام أهدافاً ومواصفات وخصائص ن ووسائل وادوات كلها مبنية على تنوير العقول وعقيدةالتوحيد، فالتغير في هجرة الرسول رباني المصدر بدأه الرسول بالتدبير والتخطيط الدقيق ، ليضع ما امره الله موضع التنفيذ وليُعلِّم المسلمين أنه لا إرتجال ولاتخبط ولا تواكل ، بل، أخذ الحيطة وإعمال العقل.
فالهجرة لا فراراًولا إنكساراً لكنها في الواقع عزاً من الله وإنتصارا ، والله ينصر من ينصره.
محمد النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه ابوبكر تجمّع عليهما قوى البغي والطغيان فتقبل عليهما عناية الرحمن.
الحمد لله الذي بين لعباده طريق الهدى وحذرهم من سبل الضلال والغوا وأرشدهم لطريق الحق
في هذه الذكرى ، اسال الله أن يوفق جميع المسلمين لما فيه الخير والسداد وأن يصلح أحوالهم ويوفقهم للعمل بالوعي، والحوار والتفهم والتفاهم، للإنطلاق في عام جديد أقوى عزيمة وأكثر تنويراً، ولنلجأ الى الله حتى يكون لنا ومعنا
بسم الله الرحمن الرحيم
إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم
صدق الله العظيم
سنة هجرية مباركة 1433ه-2011
0 comments:
Post a Comment