يعتبر الدعم التربوي إجراءً تربوياً عملياً يلي عملية التقويم التي تعمل على تشخيص الثغرات وتكشف جوانب النقص والقصور في مكتسبات المتعلمين وتعلماتهم الأساسية المعرفية ومن ثم العمل على تجاوزها وتخطيها للوصول بالمتعثرين الى المتوسط
وظيفة الدعم في إطار المناهج الدراسية هي تشخيص اسباب التعثر او النقص اوالتاخر التي كشفت عنها نتائج التقويم بهدف الضبط والتصحيح للتمكن من التحكم في مسار التعليم للوصول بالمتعلمين الى المتوسط العادي وتقليص الفارق بين مستوى التعليم الفعلي والأهداف المتوخاة
انواع الدعم
الدعم المندمج: وتتم انشطته داخل الصف وينجز موازاة مع انشطة التعلم والتعليم دعم تابع للتقويم التكويني الذي يقوم به المدرس وللتقويم الإجمالي الذي يتم على مراحل
الدعم الفردي:تنجزه فئة من المتعلمين من خلال واجبات لسد ثغرات التعلم
الدعم المؤسسي : ويتم إنجاز هذا النوع خارج الفصل في اقسام خاصة ومن إجراءاته إنجاز مشروع لتغطية جوانب التعثر لدى المتعلمين إحداث اقسام خاصة بالدعم في بعض المواد يكلف بها اساتذة معنيون
الدعم الخارجي: وينجز هذا النوع مع مؤسسات اوهيئات تتكلف بمشروع معين لدعم المتعلمين خارج المؤسسة كالمكتبات العامة ومراكز التوثيق والنوادي الثقافية
من هنا يتضح ان الدعم التربوي إنصاف وديمقراطية للعملية التعليمية فالدعم هو إستراتيجية هدفها تطوير المردودية والمهارات وإكتساب الكفايات الأساسية وإعتبار فروقات المتعلمين وتنويع الطرائق والأساليب ضماناً لمبدأ تكافؤ الفرص
0 comments:
Post a Comment